[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد سعد الصغير أنه يعيش أسعد أيامه حاليا بعد النجاح الكبير، الذي حققه فيلمه الجديد “شارع الهرم”، وتصدره إيرادات موسم عيد الفطر، موضحا أنه لم يتوقع هذا النجاح في ظل وجود فيلم “تك تك بوم” لمحمد سعد. وقال سعد الصغير إن سمية الخشاب خسرت كثيرا، بسبب اعتذارها عن الفيلم، مشددا على أنه لو قدم فيلما للنقاد سيجلس في البيت. اليكم هذا الحوار معه.
هل توقعت أن تتخطى إيرادات “شارع الهرم” 10 ملايين جنيه حتى الآن؟
بصراحة، لم أتوقع ذلك خاصة مع وجود منافسة شرسة مع النجم الكبير محمد سعد، لكن من توقع ذلك هو المنتج أحمد السبكي، خاصة بعد عرض برومو فيلم “تك تك بوم”، وقال لنا “يا جماعة الفيلم هيكسر الدنيا”، وعمري ما كنت أتوقع أن يحقق فيلمي أعلى إيراد في تاريخ السينما خلال يوم واحد، ولم أحلم حتى بأن أظهر في التليفزيون لكن “ربنا بيحبني”، وللعلم أنا من عشاق محمد سعد، وأعرف جيدا أنه مجتهد ويذاكر أي شخصية قبل تجسيدها لدرجة أنه استدعاني في فيلم “كركر”، وعندما ذهبت إليه بأحد الفنادق وطرقت باب غرفته خرج لي رجل عجوز فسألته عن محمد سعد، فعنفني وعدت مرة أخرى واتصلت بسعد، وأكد لي رقم الغرفة لكن فاجأني في النهاية أنه نفسه الرجل العجوز “حناوي”، الذي قام بدوره في الفيلم، وأكد لي أنه فعل ذلك حتى يتأكد أن الشخصية شكلها جديد ومميز.
لكنك هاجمته بعد تحقيق فيلمك لأيرادات أكبر منه؟
إطلاقا، وبعض الصحف حرفت تصريحاتي، لأني أعتبر سعد عملاق تمثيل، بينما أنا ما زلت في “كي جي تو”، وأعتبر نفسي ضيفاً عليه، ونجاحي “بتاع ربنا”، لأنني اجتهدت وبذلت مجهودا كبيرا، كما أن قلوبنا بيضاء لذلك ربنا كرمنا بهذه الإيرادات.
تردد أنك أعلنت انسحابك من “شارع الهرم” بعد أن أعلن أحمد السبكي ضم طارق الشيخ ومحمود الليثي للفيلم؟
هذا الكلام غير صحيح لأنني صاحب اقتراح الاستعانة بهما في الفيلم، وقدمت طارق الشيخ للمنتج أحمد السبكي، وقلت له إن طارق الشيخ هو عمرو دياب الأغنية الشعبية، لكنه رفض في البداية ثم اصطحبت “الشيخ”، وذهبنا إلى الشاعر ملاك عادل والملحن محمد عبدالمنعم، واخترنا أغنية وعندما سمعها السبكي “طار من الفرحة” وتعاقد معه فوراً، وللعلم أنا كنت أعمل طبالاً ووقفت خلف طارق الشيخ وهو يغني، لكن قلبي أبيض وأحب الخير للجميع.
لكنك مطرب وكان بإمكانك تقديم هذه الأغنيات بنفسك؟
صوت طارق الشيخ ومحمود الليثي أقوى مني 100 مرة، وأي ممثل غيري كان سيرفض أن يقوم بدور السنيد لحسن عبدالفتاح في بعض المشاهد، لكنني تركت له الفرصة أن يلقي الإفيهات.
هل النقد الشديد الذي تعرض له الفيلم أثر على فرحتك بتحقيقه أعلى إيرادات الموسم؟
لو قدمت فيلم للنقاد “هقعد في البيت لأنهم عايزين نكد في نكد”، وأنا قدمت فيلماً مبهجاً يجعل الجمهور يشعر بالسعادة، كما أن “شارع الهرم” بعيد تماما عن الابتذال، ولا توجد به إفيهات جنسية مثلما يحدث في أفلام أخرى، والبعض انتقد الفيلم بدعوى أن جمهوره من الحواري، ولا أعتبر ذلك عيبا بل شرفا لي، والحمد لله شاهدت في عروض الفيلم جميع طبقات المجتمع، وسعدت أكثر عندما رأيت من بينهم محجبات.
رحلة صعودك من الطبال إلى سائق الميكروباص وصولا إلى الغناء تؤكد أن “شارع الهرم” يروي قصة حياتك؟
بالفعل، الفيلم يحتوي على جزء كبير من قصة حياتي، وسبق أن جلست مع المؤلف سيد السبكي وأخبرته بمواقف كثيرة حدثت لي وأضافها للفيلم، لكن في النهاية لا يعتبر الفيلم سيرتي الذاتية.
ما حقيقة حصولك على مليون جنيه أجراً في البداية وتعويض المنتج لك بعد تحقيق الفيلم إيرادات كبيرة؟
أقسم بالله العظيم إن أجري في الفيلم 300 ألف جنيه، لكني أعتبرها 3 ملايين جنيه، لأنني حصلت عليها من أحمد السبكي صاحب الفضل عليّ في السينما، فهو الذى اكتشفني وقدمني للجمهور بعد أن كنت مطرب أفراح، ورغم أننى تلقيت عدة عروض من منتجين آخرين خلال الفترة الماضية أحدها بمليون جنيه فإنني رفضت وفضلت الاستمرار مع السبكي.
أعلنت منذ فترة اعتزالك الرقص في الأفلام لكنك عدت وقدمت وصله رقص طويلة مع دينا، فما السبب؟
بالفعل أعلنت اعتزالي الرقص لكن البعض فهم تصريحاتي بشكل خطأ، حيث قلت إنني لن أكرر طريقة رقصي مع دينا في فيلم “عليّ الطرب بالتلاتة” والتي أغضبت النقاد، وفي الوقت نفسه يسألني الجمهور: لماذا لم تعد ترقص؟، وفي هذه الرقصة دخلت في تحد مع دينا قبل التصوير وتمت الاستعانة بهذا المشهد من “الميكنج” الخاص بالفيلم.
وهل أثر انسحاب سمية الخشاب وجومانة مراد على الفيلم؟
بالعكس، دينا كانت، المرشحة هي لهذا الفيلم، وسمية هي الخاسرة الوحيدة بعد أن تدخلت في السيناريو، وطلبت تعديلات كثيرة رفضها المؤلف والمخرج والمنتج، خاصة أنها تمتلك صوتا جيدا ولو شاركت في البطولة لأثر ذلك بشكل إيجابي على مشوارها الغنائي مثل نيكول سابا بعد فيلم “قصة الحي الشعبي”، وعندما أخبرتنا سمية بأنها ستصلي “صلاة الاستخارة” قبل الموافقة على الفيلم كنا في المقابل نتوجه إلى الله بالدعاء أن ترفض، والحمد لله هو ما حدث.
بعيدا عن الفيلم، أليس غريبا أن يواجه برنامجك الجديد “المولد” أكثر من 7 دعوات قضائية؟
“الكحكة في إيد اليتيم عجبة”، هذا المثل هو خير دليل على الاتهامات التي واجهت البرنامج بعد عرض أولي حلقاته وتحقيقها نجاحا كبيرا على شاشة تليفزيون الحياة، ومن لديه دليل على أن الفكرة مسروقة فأمامه المحكمة.
هل شعرت بالخوف من تجربة تقديم البرامج؟
نعم، شعرت بخوف شديد خلال أول حلقة، لكن بعد عرضها وتحقيقها النجاح تولدت بداخلي ثقة شديدة وصورت الحلقة الثانية دون خوف